رميساء خلابي

كاتبة

رميساء خلابي؛ متعددة الألسن، كاتبة رحلة، روائية، وربما شاعرة.. بطلة تاي-تشي (جكارتا-إندونيسيا 2019)، باحثة في التاريخ، وأستاذة إنجليزية. أعمالي تأثرت بعملي السابق كمراسلة لعدد من المجلات الدولية وبترحالي بين العوالم المنسية في كوكبنا، فضلاً عن خلفيتي الأكاديمية كباحثة في التاريخ والحضارة. لهذا نجد أن قصصي أقرب للحقيقة منها إلى الخيال، الدعوة فيها للتأمل لا الحكم وإصدار التصنيفات، (هذا كون متجدد) تتميز بتنوع البيئة والثقافة والتركيز على المرأة المسلمة، خصوصاً في المجالات غير الناطقة باللغة العربية.

 

الإنجازات والأعمال

قدمت باقة متنوعة من المقالات منذ صغري (العربي الصغير، التجديد، الشروق، نبراس الشباب..) ثم لاحقاً مع مجلة الجزيرة القطرية، والفكر الأردنية، والشروق الجزائرية وكذا مركز الجزيرة للإعلام والصحافة (كمراسلة من أفريقيا الغربية وجنوب شرق آسيا لعقد كامل). قصصي تجذب القراء لمنسوب صدقها العالي (ليس عندنا ما نُخفيه: العلم نورٌ والجهل متستر!) أصدرتُ (إيشاتي، شرط أن تحلق رأسك!) و (إيتنغ، شرط أن تخلع حذاءك!) و (كنزة، شرط أن تقطع لسانك!) عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، و(يقظة على رماد الكورونا) عن دار بسمة المغربية في نسختها الإلكترونية، وعن اسكرايب مرةً أخرى في نسختها الورقية، كتبي تحمل نفس النمط: الغلاف الخلفي بالأسود والأبيض، عليه تعليقات لأساتذة أفاضل يطالعون أعمالي قبل نشرها، وبهذا فإن كل كتبي مكللة بكلمات وتعاليق وآراء نخبة من الأقلام العربية وغير العربية.

 

رؤيتي

متطرفة للتعلم (الدماغية والجسدية)، كتبي للتربية، بلغة الإنسان. ما أصنعهُ هو لتسجيل الأهداف والاستمتاع؛ قارئ (الآن) يستلهم طريقه الحياتية من كاتب مثال، فالكلمة وحدها عهد قديم، متوفر بزيادة، ولهذا أنا مؤمنةٌ بأن مجالاتنا متلهفة لأدب يوقظ ويدفع على الاستمرار.