ندى يزوغ

كاتبة

كاتبة مغربية، ووجه تربوي بارز من مدينة مكناس، تحمل الإجازة في اللسانيات العربية، وتجمع في مسيرتها بين شغف اللغة ورحلة تربوية تمتد لأكثر من خمسة وعشرين عامًا في تدريس اللغة العربية بسلكيْ الثانوي الإعدادي والتأهيلي بمدينة مكناس الإسماعلية.

استطاعت أن تحوّل الفصول الدراسية إلى فضاءاتٍ للمعرفة والحياة، والأنشطة الموازية إلى ساحاتٍ للإبداع، فصقلت مهارات أجيال في الخطابة، والإعلام المدرسي، والمسرح، والمسابقات الثقافية، تاركة أثرًا تربويًا يليق بأستاذة تعرف كيف تفتح نوافذ الروح قبل نوافذ الدرس.

تقديرًا لجهودها المتميزة في التربية والكتابة، أسست:

- جمعية "حياة جديدة" 

- أكاديمية ندى (مركز متخصص في الدعم والتتبع المدرسي، معالجة صعوبات التعلم، تدريس اللغات، وبرامج ذات بعد اجتماعي وإنساني تُعيد للتعليم مكانته كرسالة لا كوظيفة).

في عالم الكتابة، تُعرف ندى يزوغ بقلم يجمع بين الرصانة الفكرية واللمسة الوجدانية الهادئة. كتابتها تحليلية وعميقة، لكنّها لا تفقد نبرتها الدافئة ولا انحيازها الثابت للإنسان.

 

إصداراتها:

«حكايا تتنفس برئة ثالثة» – مجموعة سردية، صدرت عن دار القلم بالرباط وتوجت: (بقراءة نقدية للكاتب والشاعر والمفكر الفلسطيني جهاد غريب، وبدراسة نفسية للناقد المغربي الدكتور محمد دخيسي)

«نستحق أن نكون سعداء» – عمل في التنمية الذاتية وطاقات النفس الإيجابية.

«أرواح الغد» – كتاب أكاديمي موجّه لمرافقة التلاميذ في مهارات التعبير والإنشاء والاستعداد للامتحان الجهوي. صدرًا معًا عن دار بسمة للنشر الإلكتروني بالمغرب.

 

مقالاتها:

تمتلك رصيدًا واسعًا من المقالات المنشورة في أكثر من أربعين منبرًا عربيًا مرموقًا، منها (أبعاد أدبية، ديوان العرب، دنيا الرأي، ملتقى رابطة الواحة الثقافية، مجلة أقلام، أنفاس نت، أكاديمية الفينيق....)، مما عزّز حضورها كصوت نسائي عربي يُحسن الإصغاء للعالم ثم يعيد كتابته بلغة أكثر جمالًا وعمقًا.

 

مشاريع قيد الإنجاز:

تواصل الأستاذة ندى يزوغ بناء مشروعها الإبداعي والفكري عبر مجموعة من الكتب قيد الإنجاز، في مجالات (السرد، التنمية الذاتية، التحليل النفسي–التربوي). إيمانًا منها بأن الكتابة ليست مجرّد فعل ثقافي، بل رحلة نحو إنضاج الذات وصناعة أثر يبقى.