الشهيد المجاهد محمد زكي حمد كان واحدًا من الأقلام التي حملت همّ الأمة بإخلاص. كتب بروح صادقة، وجمع بين الكلمة والموقف، وكان من الأصوات التي تدعو للثبات والإيمان والوعي في زمن تتلاطم فيه الأمواج. استشهد وترك خلفه إرثًا فكريًا يذكره القرّاء بكل تقدير، ويُعد كتاب تحت راية الطوفان أحد أهم آثاره.