نبذة عن الكتاب :
العالقون..
من هم هؤلاء العالقين؟!
العالقون زمن كورونا هم الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين السماء والأرض ..
سجناء بلا تهمة ولا جُرم .. في سجن بلا أسوار ولا جدران ولا أبواب، فقط حدودا مغلقة بين الدول، وأبوابا موصدة في وجه العموم .. لا عبور .. لا تنقل.. لا زيارات ..
وظل هؤلاء العالقين حائرين في تصنيف أنفسهم .. لا هم سجناء ولا أسرى.. ولا هم في خانة الرهائن .. ولا في سجل اللاجئين.
بسبب فيروس كورونا كوفيد 19... هذه الجائحة التي حاصرت الكل من جميع الجهات.. طيلة فترة الحجر الصحي الشامل، حيث عاشت البشرية حالة استثنائية.
فجأة .. يصبح المواطنون مرضى ممددين على أسِرة .. في غيبوبة بالمصحات ..
ويجد السياح أنفسهم عالقين بين العواصم والمدن ..
وتجد الشعوب نفسها محتجزة في مدنها .. ومعتقلة بين جدران منازلها .. معطلة وعاجزة.
حيث أغلقت الدول حدودها و أجواءها.. والمدن طرقها ومنافدها .. والبيوت أبوابها ومنافذها ..
وعاش الجميع معلقا وعالقا ينتظر رفع الحجر الصحي بفارغ الصبر .. والعودة الى الحياة الطبيعية، وأصبحت الحياة الطبيعية أمنية يتمناها العالقون.