قراءة في رواية البطل المجاهد يحيى السنوار للكاتب والروائي اليمني وحيد عبد العالم الفقيه، يسجل فيها آلامه وآماله مع شعبٍ شبيه بالشعب اليمني، تجمعهما نفس المعاناة، ونفس الأحلام والغايات، إليكم القراءة👇
من أراد أن يعرف تاريخ مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيـ-ـوني، بكل ما فيها من انتصارات وإخفاقات وبطولات وخيانات وآمال وآلام منذ البدايات البسيطة وحتى المواجهة الشاملة، منذ الجهاد بالحجارة وحتى صواريخ القسـ-ام .
الشهيد البطل المجاهد يحيى إبراهيم حسن السنوار (29 أكتوبر 1962 – 16 أكتوبر 2024) كان سياسيًا ومناضلًا فلسطينيًا، شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ 6 أغسطس 2024، بعد اغتيال إسماعيل هنية. قبل ذلك، تولى رئاسة المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017.
من أراد أن يعرف كيف يصمد المقاوم في السجون، وكيف يصبرُ على الابتلاءات وكيف يقاوم بسلاح البطون الخاوية، وكيف خرج جيل عمالقة غزة من رحم المعاناة.
هذه الرواية كتبها الشهيد البطل المجاهد يحيى في سجن بئر السبع وتم تهريبها ورقة ورقة لعدة أشهر حتى اكتملت عام 2004.
كل هذا ستجده في هذا الكتاب..... رواية [الشوك والقرنفل].
يُعد السنوار من مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس المعروف باسم "جهاز الأمن والدعوة (مجد)" الذي تأسس عام 1985، والمتخصص في ملاحقة المتهمين بالتجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي. اشتهر بمهاراته القيادية وحنكته السياسية.
بعد قليل سأودع كتابا عزيزا على قلبي ترك في نفسي أثرا لا يمحى وبصمة لا تزول.
قد انغمست فيه بكل كياني وغصتُ في أعماقه ..
شاركت أحزانهم وبكيت معهم على الشهـداء وفرحت لأفراحهم وحضرت أعراسهم، تصدع قلبي معهم حينما نكبوا في 67 وتشردتُ ونزحتُ معهم.
ثم شاركت في الانتفاضات جميعها ورميت الحجارة على آليات المـ-حتل. ثم أُبعدت معهم إلى مرج الزهور. ثم شاركت معهم في العمليات الاستشـ-هادية وقفزت فرحا حين نجحتْ تلك العمليات ثم غضبت معهم ورفضتُ اتفاق أوسلو.
وها أنا أوشك على ختام الرحلة .
شكرا جزيلا لك أيها السيد البطل يحيى السنوار
فقد أمتعتنا بقولك كاتبا وأديبا ومبدعا ومحُرِّرا.
وأسعدتنا بفعلك فارسا ومجاهدا لا تلين له قناة.
تجمع هذه الرواية الاستثنائية بين الألم والأمل، وتنقل قصصًا عن الصبر والتحدي رغم قسوة السجن.
إنها ليست رواية تسرد تاريخا فحسب ...بل هي مواقف نضالية ملهمة.
حكايات عن الثبات أمام المحن.
مشاعر إنسانية عميقة تعبّر عن معاناة الأسر.
تمثل الرواية أدبًا مقاومًا يعكس روح الإصرار، حيث يرمز القرنفل الذي ينبت وسط الشوك إلى بزوغ الأمل رغم جميع العوائق. إنها صرخة حرية تعبّر عن الإيمان بالحرية مهما كانت الظروف صعبة.
وإلى الشمس الساطعة التي تخترق سجف الظلام مهمها بدا أنه سرمدي. إنه الإيمان الذي لا يعرف المستحيل.
الكاتب والروائي اليمني وحيد عبد العالم الفقيه، نشر في دار بسمة للنشر الالكتروني روايته المميزة سجين جبل سمدان، يمكنك قراءتها أو تحميل الرواية من موقع الدار.
أخيرا، للأسف أي منشور لنا عن البطل المجاهد يحيى السنوار أو رواية الشوك والقرنفل يتم حذفه، أو عدم وصوله بشكل كافٍ إلى القراء، ساعد أنت أيضا بمشاركة هذه المقالة حتى يصل صوتنا إلى كلّ العالم، قم بمشاركتها الآن.
هنا ملخص الرواية يختصر عليك الوقت💯😍
تحميل مجاني: رواية الشوك والقرنفل للبطل المجاهد يحيى السنوار رحمه الله.